هذا الشتاء، سيقام العرض الذي طال انتظاره للفرقة الأسطورية "ميتاليكا" في أبو ظبي

باعت فرقة ميتاليكا 57 مليون ألبوم في الولايات المتحدة وحتى أكثر من ذلك في الخارج. تجاوزت مبيعات ألبوماتهم مجتمعة 90 مليون نسخة، مما يجعلهم أحد أنجح الفرق تجاريًا في نوع الهيفي ميتال. جاء اسم "ميتاليكا" من اسم عازف الطبول في الفرقة، الذي اقترح الاسم عندما دعا جيمس هيتفيلد للانضمام إلى المجموعة الجديدة. بفضل سرعتهم العالية ومهاراتهم الموسيقية المتميزة وأدائهم العدواني، أصبحوا روادًا في موسيقى الثراش ميتال، إلى جانب فرق مثل ميغاديث وأنثراكس وسلاير. ومن بين إصداراتهم الناجحة ألبوم Metallica الذي حصل على عدة جوائز بلاتينية في عام 1991، والمعروف باسم "The Black Album"، والذي بيع منه ما يقرب من 17 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها. فازت الفرقة بالعديد من الجوائز، بما في ذلك تسع جوائز جرامي، وتم إدخالها إلى قاعة مشاهير الروك آند رول في عام 2009. في وقت مبكر من حياتهم المهنية، أنشأت فرقة ميتاليكا مناطق خاصة في الحفلات الموسيقية للمعجبين الذين أرادوا تسجيل عروضهم. في ثمانينيات القرن العشرين، كانت المجموعة معروفة بأسلوبها الجامح. وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، حققوا شعبية أكبر بفضل المؤلفات الموسيقية الأقصر، مع الحفاظ على هويتهم الموسيقية المميزة. واليوم، تضم الفرقة فريقًا مكونًا من 83 مساعدًا شخصيًا يرافقون الموسيقيين في جميع الجولات. أثناء الجولة، كان لدى كل عضو طاهي وطبيب أسنان خاص به، وكان لدى لارس أولريش مساعد شخصي لتشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص به. على مر السنين، شهدت الفرقة العديد من الأزمات واللحظات المنتصرة. ومع ذلك، لا أحد يشك في أنهم ما زالوا من أعظم فرق الروك في عصرنا.

تذاكر حفل ميتاليكا في أبو ظبي هي فرصة فريدة لمشاهدة عرض مذهل من أساطير الروك الحقيقيين!