في الأول من نوفمبر، سيتمكن سكان وزوار أبوظبي من الاستمتاع بحفل موسيقي للفنان إنريكي إغليسياس

منذ ظهوره لأول مرة في عام 1995، كان دائمًا يسعد معجبيه بأغانيه الجديدة، محافظًا على نفس الشغف والإلهام. مهد عمله الطريق أمام الفنانين الشباب من أمريكا اللاتينية مثل مالوما وجيه بالفين ونيكي جام لدخول المشهد الأمريكي. تُسمع أغاني إغليسياس في جميع أنحاء العالم، وتجمع حفلاته دائمًا القاعات كاملة.

ولد إنريكي لوالدين مشهورين: والده، خوليو إغليسياس، هو مغني إسباني مشهور، ووالدته، إيزابيل بريسلر، هي سيدة مجتمع فلبينية مشهورة ومقدمة برامج تلفزيونية. تعود جذور عائلة خوليو إغليسياس إلى غاليسيا والأندلس، ويقال أن والدته من أصل يهودي وبورتوريكي. ويحمل إنريكي الجنسية الإسبانية، والولايات المتحدة، والفلبين. من حيث الشعبية والدخل، فقد تفوق منذ فترة طويلة على أقاربه المشهورين.

منذ الطفولة، كان إنريكي يحلم بأن يصبح مغنيًا مثل والده، لكنه في البداية أخفى نواياه. لقد اقترض المال من مربيته لتسجيل شريط تجريبي يحتوي على أغنيتين باللغة الإنجليزية وواحدة باللغة الإسبانية. في بداية حياته المهنية، استخدم الاسم المستعار إنريكي مارتينيز وادعى أنه من غواتيمالا لإخفاء أصوله.

يحمل إنريكي أرقامًا قياسية عالمية لأطول فترة من الزمن حيث احتل المركز الأول في قائمة أغاني Hot Latin Songs وأكبر عدد من الأغاني التي وصلت إلى المركز الأول في القائمة. ظل مظهر المغني دون تغيير تقريبًا منذ ظهوره لأول مرة، حيث حافظ على شكله من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ويقول إن عروض الرقص تعد تمرينًا رائعًا للقلب والأوعية الدموية.

حفل إنريكي إغليسياس في أبو ظبي يعد هذا الحدث بأنه سيكون حدثًا لا يُنسى مع الرقصات المشرقة والمؤثرات الضوئية والأصوات الرائعة لفنانك المفضل.